التأثير المرتبط بين الإنجاب وسرطان الثدي
سرطان الثدي يمثل واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، حيث ينجم عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي. هناك عوامل مُتعددة تعزز من احتمالية إصابة النساء بهذا النوع من السرطان، منها: العمر، وتاريخ العائلة، والعوامل الوراثية، والتأثير الهرموني.
ترتبط الإنجاب بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام. تشير الأبحاث إلى أن النساء اللاتي يخضعن لحمل ولادة واحدة على الأقل يعانين من نسبة 10-20% من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللاتي لم يخضعن للإنجاب.
تتفسر هذه العلاقة من منظورين محتملين.
يُعزى التأثير الأول لتأثير الحمل في خفض مستويات هرمونات الاستروجين والبروجيسترون في الجسم، والتي تعتبر معروفة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. والتفسير الثاني يتعلق بتعزيز الحمل لنمو الأنسجة الطبيعية في الثدي، مما يعمل على حمايته من النمو غير الطبيعي للخلايا.
وبالرغم من ذلك، يبقى التاريخ العائلي لسرطان الثدي عاملاً مهمًا، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض لدى النساء حتى في حالة اللواتي يخضعن لعمليات الإنجاب.
إذا كنتِ تسعين للإنجاب والوقاية من سرطان الثدي، يمكن اتباع بعض الإرشادات:
- الحمل في سنوات مبكرة، قبل سن 30.
- الرضاعة الطبيعية لمدة عام على الأقل.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- الحفاظ على وزن صحي.
- إجراء فحوصات دورية للكشف عن سرطان الثدي، حتى بدون وجود أعراض ملحوظة.
تعليقات
إرسال تعليق